ال س : د ن ل ة و لي ن ب ي

 
قو ا لل ت عالى في كتاب ه ال ع ل ي ن كنت م ظيم: "ق ل إ م ذ ن وب ك م ۗ ك وي غ ف ر ل ب عون ي ي ح ب ب ك م ا لل ف ات و ن ا لل ت ح ب م وا لل حي ر ر " غ فو 1 قو ر ل . وي سولنا ال كري م )ص( في حدي ث ه ر ال شري ف: "ت ت في ك م ك ر أ م ن ي ض ل ن ت
 لوا ما ه ت م س ك ت م ب ة ن ب ي ه " ما: ك تا ب ا لل ، و س ن 2 .

إ خ و تي ال ك رام !

 إ ل ه و ح د أ أ ركا ن اإليما ن. ون ح ن نو ن ؤ م ن ب ج ن ال م ؤ م ر س ميع ال م ن آ د م ل واأل ن بياء ب دءا ع ل ي ه ال صال ة وال سال م إلى خات م د )ص(. ب يي ن م ح م ال ن ك ون ؤ م ن ب ن ب ينا وب على ت بلي غ ه، ون ع ب ر ع ن ل ما ع م ل إيمان نا ب ه في ك ل مة ا لت وحي د و ك ل مة ال شها دة التي ه ي ر ش ف ت ع ي ع ه بي ن اإليما ن . إ ننا ن ع ل م ون ؤ م ن ن أ عقي د ة

أ ي ها ال م ؤ م ء !

  مي ن. لع ال ل دا ح م ة وها دي ا ف أ خ ب رن ا ب الغاي ة م ن ال خ ، و ع ق ل ن ل م ن ا أ ن عب د ا للت ع الى ح عبا دت ه،و د ق لن ا عل ى س ب ب رض ا ا للت ع الى. ل ك س و دعانا إلى ال ف ضيلة واأل خال ق ال ح س نة ب أ قوال ه وأ فعال ه. ه وا ق ع ن ا حقي ق ة ال م ف ن ه ا أ ه ي ر م ن ال و ية أ ك ل ن م ؤ م ي ن ي ل ري د أ ن ا ة ي ج ب ر ال سعا د ة ف ي ال د نياواآل خ ع ن ل ي ه أ ي ت ب ع س ن ة رس و ل ا لل )ص( ال ص حي ح ة. وات ب ا ع ال س نة ال شري فة ب ال م عنى ال حقي ق ه ف م ن ر ي ي م رآ ن م ال ق ال ك ش ك طبي ق ه على ال ل الذي أ خ ب رنا ب ه رس و ل ا لل ريم وت ل )ص(. فاال م ت ث ا ب ال س نة ال ن ب و ب ال م ؤ م ن ص د س ية ي ك را س وا وروح ا عال ي ة و ش خ ص ي ة حمي د ة. وأ عميقا عا ف قا وات ب ا ع ال س نة ال شري فة ي عن ي ال وق و ش ا م ف ي و خا ج ه ال ج ه ل وال ح ق د وال ب غ ض وال كرا ه ي ة وال ع ن ف ل وال ك س و ءال مثال ي ا ت وال مبا د قة ، وال س ر الت ف العال ية م ن ئ ع ي ورا أ ج ل ب ناء عال أ م ج م ل و ل أ ف ض ل ل جي ا ل القا د م ة . وات ب ا ع س نة رس و ل ا لل )ص( ي ع ن ي الت ح لي ب ال ق رس و ل ا لل أ خ ق ال ص د )ص( كال فرا س ة وال بص ي رة و واألمان ة وال م ح ب ة واال ح ت رام.

إ خ وان ي األ ع ز اء !

إ ال س ن ل ن ة واألحادي ث التي ت ن ق إ ل ينا حيا ة رسو ل . و ر ا لل ال ق د و ة ه ي ميرا ث ال م ؤ مني ن ال م شت ل أ ه ال س نة ي ض م ك ن م ؤ م ل ي ك ن حب ع ا ل م د )ص(، راإليما ن ب رسو ل ا لل م ح كو ب غ ي ل وال ي كت م إيمان نامال م ن ح ب ن ب ي نا أ ك ث ر م ن أ ص ي ش خ . إ نا ن ع ر ن آ خ ل م ون ؤ م ن نا أ ن عي ش اإل سال م ن أ نه ال ي م كن ب ال م عنى ال ح قي ق دو ن ي ات باع س ن ت ه ال صحي حة .

 إ خ وان ي األ ع ز ا !

    ن ل م دي ننا ال حني ف م ن م ص د ر ي ن ي س رئ يي آ ال كري م الذي هو ها دينا، وال س ن ر هما ال ق نة ال شري فة د نيا. إيمان نا بالل التي أ ضا ء ت ب ها ال ن ح ص و كما أ ال ي ذ ب غ ي اإليما ن ب رسول ه؛ ك ر ن ك ل ن ن ف ه م ال ق رآ ال ي م كن نا أ ط ال كري م ب صو رة صحي حة ون يات نا قه في ح ب ب شكل سليم دو ال ع و دة إلى حياة رسو ل ا لل )ص( وس ي رت ه و س ن ن ت ه آ ال كري م ك ن ر ال صحي حة . فال ق ب أ ن ز تا له ا لل ت عالى على رسول نا ال ك بي ه م م ك ع ط ق ه مه وت ف ل ريم و ج ع نا لى ي د ي ه ن ال شري فت ي

 
إ خ واني!

ل ل ن نا ا ت ر لل أ م عالى أ ن ؤ م ن ب ه و ب رسول ه فقا س بحان ه : "ي ا و ر سول ه ذي ن آ من وا آ من وا ب ا لل ها ال ي أ ..." 3 . و ر أ م ن طي عه ون طي ع ر ن نا أ ل س بحان ه : "ي ا سوله فقا ر طي عوا ال وأ طي عوا ا لل ذي ن آ من وا أ ها ال ي ل أ سو ..." 4 ن . إ ثا ب س ل اال م ت ط ت ب ر نة رسو ل ا لل )ص( م ا رت م باطا با ش را في كتاب نا ال ع ر ب م ح بة ا لل ت عالى كما ه و وا د ظيم. التي ال ت ع ر ظ فال عقي د ة م سولنا )ص( ال ت ج ع ل ال م ر ء م س ل و . ما ال م ؤ منا ن أ ي ها ال م ؤ م ء ! نو األ ع ز ا ا لل ت ع الى م ح م ر ل أ ر س مي ن. لع ال ل دا ح م ة وها دي ا ف أ خ ب رن ا ب الغاي ة م ن ال خ ، و ع ق ل ن ل م ن ا أ ن عب د ا للت ع الى ح عبا دت ه،و د ق لن ا عل ى س ب ب رض ا ا للت ع الى. ل ك س و دعانا إلى ال ف ضيلة واأل خال ق ال ح س نة ب أ قوال ه وأ فعال ه. ه وا ق ع ن ا حقي ق ة ال م ف ن ه ا أ ه ي ر م ن ال و ية أ ك ل ن م ؤ م ي ن ي ل ري د أ ن ا ة ي ج ب ر ال سعا د ة ف ي ال د نياواآل خ ع ن ل ي ه أ ي ت ب ع س ن ة رس و ل ا لل )ص( ال ص حي ح ة. وات ب ا ع ال س نة ال شري فة ب ال م عنى ال حقي ق ه ف م ن ر ي ي م رآ ن م ال ق ال ك ش ك طبي ق ه على ال ل الذي أ خ ب رنا ب ه رس و ل ا لل ريم وت ل )ص(. فاال م ت ث ا ب ال س نة ال ن ب و ب ال م ؤ م ن ص د س ية ي ك را س وا وروح ا عال ي ة و ش خ ص ي ة حمي د ة. وأ عميقا عا ف قا وات ب ا ع ال س نة ال شري فة ي عن ي ال وق و ش ا م ف ي و خا ج ه ال ج ه ل وال ح ق د وال ب غ ض وال كرا ه ي ة وال ع ن ف ل وال ك س و ءال مثال ي ا ت وال مبا د قة ، وال س ر الت ف العال ية م ن ئ ع ي ورا أ ج ل ب ناء عال أ م ج م ل و ل أ ف ض ل ل جي ا ل القا د م ة . وات ب ا ع س نة رس و ل ا لل )ص( ي ع ن ي الت ح لي ب ال ق رس و ل ا لل أ خ ق ال ص د )ص( كال فرا س ة وال بص ي رة و واألمان ة وال م ح ب ة واال ح ت رام. إ خ وان ي األ ع ز اء ! إ ال س ن ل ن ة واألحادي ث التي ت ن ق إ ل ينا حيا ة رسو ل . و ر ا لل ال ق د و ة ه ي ميرا ث ال م ؤ مني ن ال م شت ل أ ه ال س نة ي ض م ك ن م ؤ م ل ي ك ن حب ع ا ل م د )ص(، ميقا س ي دنا م ح ري ق ه. فال ي ح ق أل وي ت ب نى ق د وت ه وي س ي ر ص ي ش خ في ط ن أو جما ع ة أ ي رى ن ف سه حامي ال س ن ة الوحي د. واأل فها م التي ال ت ع ال س ظ والغايا ت م أ ت ح ن ن ة ال شري ف ة وت ري د ط م ن ش ع ن جهو د ال ي جني م نها صا حب ال أن ها عبا رة ها إ هبا ء م ن . ي ن أ ال ي غي ب ع ن ثورا ج ب األ ذها ن ن أ ال خطابا ت التي ت د عو إلى الت ف ر قة واإل قصاء م ة ست دل د س ب س نة رسو ل ا لل )ص( ت ف أ خ وت نا و م ح بت نا و و ح دت نا. طوبى ل م ن ي س ي ر على خطى حبي بنا ال م ص طفى!. ف وطوبى ل م ن ي ت ب ع كتا ب ا لل و س ن ة رسول ه!. فال صال ة وال سال م ع ل يا ر ك ل ي سو ا لل! ال صال ة ك ي وال سال م عل يا حبي ب ا لل!.

إ خوان ي!

أ س ر ا لل ت ل أ عالى ال ح م ة على ش هدائ نا األ عز اء الذي ن ض حوا ب م في س س ه أ ن ف بيل ب قاء ش ع بنا و أ م ن ه ي و م . و س أ م د م ال ع وي م ول ش ع بنا، و ه ذ زا ل ء أ ق أ س أ له ج ل و عال ن أ ي م ه م هل ر و س ال ص ب ال ن ل وا . أ س ز و ج ال م ولى ع ل أ ل ن أ ن ال ق ي ال ن حي د ق ي د ش ع ر ة ع م التي ض حى م ن أ ج لها ش هداؤنا ب س ه أ ن ف م.

-----------------------------

 . 2 الموطأ، القدر، 3 . 3 .136 /4 ،النساء 4 .59 ،4 ،النساء من إعداد المديرية العامة للخدمات الدينية

إرسال تعليق

أحدث أقدم